كاتباتنا
أعيد نشرها اليوم، إذ أنّ قصصًا مشابهة للأسف ما زالت تجتاح الكثير من الأطفال-العمّال:
كانت تجري في دروب القرية منكوشة الشعر ... ممزقة الثياب ... صارخة : الصلاة لا تنهى عن الفحشاء والمنكر ....الصلاة لا تنهى عن الفحشاء و المنكر... لااااا .....
كانت غادة حسناء لايجود لها مثيل مراة للعطاء والكرم الكل يتكلم عن طيبتها وخصالها التي لاتعبر عنها الكلمات ولاتحصى بأنامل الاكم .اسمها يعبر عن الاخلاص والوفاء كانت فتاة م
كنت من هواة السفر كلما دعتني الحاجة لبيت. مازلت اذكر رحلتي الاولى وكيف لي ان انساها فقد زرت اروع الاماكن,تسليت واستمتعت كما لم افعل من قبل.ادمنت بعدها السفر .....
كل الاضواء المشعة المنبعثة من المصابيح في الشوارع والارصفة ،من البيوت المغلقة في الامسيات الباردة، من السيارات المنطلقة مبددة ظلمة الليل ....تعجز عن اصابة قلبها ب
يوما ما سأنظر خلفي و اعد كل تلك الظروف و الحواجز التي تجاوزتها ابتسم بثقة و اقول ها انا فعلتها------
ها أنا ذا هنا قابع بين هذه الجدران الأربع المتصدعة،على سرير مهترء وملاءة اكل عليها الدهر وشرب، تتراقص اوصالي لبردٍ لاسلام فيه، انظر الى النافذة المكسورة التي غطاها رواق