هذيان- شمس مشاقي

كأنك جرحي الأعمق، وحنين يمتد بي عبر الالاف الخيبات ،أتراك تشعر بهذياني؟
أم أن كبرياء رجل مشرقي يسكنك
آيها البعيد كقمر ،ايها القريب كروحي ،من أنت من أي فضاء أتيت؟
أتراك جبلت بذات التراب أم أنك وحدك من كنت بهذه الصورة ؟بربك أخبرني سر فتاة عشرينية يسكنها رجل قارب الاربعين من عمره ،كيف ينقلب الحال بين ليلة وضحاها ليسرح عقلي بصورة شيب سيخالط شعرك، سيقتحم عالمي الخاص من ذقنك ويشاركني تفاصيلها
أي جنون ذاك الذي ينصب بنهر عينيك ومتى أصبح العسل يسرق قلبي حين تلمع خيوط الشمس مقبلةً بؤبؤ عينيك
يا الله كيف تصبح الارواح التي نحب حدودنا من وطن، كيف نكتفي بها عن ما تبقى وكأنها غنيمتنا التي لا تقدر بثمن
أنراني جننت؟
طالت المسافات كثيرآ وما زلت أقف على شرفة الذكريات ليلا أستحضرك عشقا ،جنونا أختطفك من بين الغيوم وأذهب بك بعيدآ ،هناك حيث النشوة والفرح بلقائك ،حيث الأمان لقلبي ،وثقتي بأن لصوص الحلم نيام
لن يسرقوك ،لن يسرقوك
حبيبي .................. وجع العمر الدفين
هل شاب شعرك؟ أشتقت لتلك التفاصيل وما زلت طفلة تبحث في عينيك عن حلوى العيد
ما زلت أراك هنا واقعا لا يقبل الهروب
أحبك كوجع يدمي القلب وأدرك ذاك تماما
أحبك
نصوص ذات صلة


