عِفّه

حَرُّ الطبيعة لا يعبث بمبادئٍ
فيها الفؤاد مطمئناً متيقنا
فتناثرت حبات نورٍ متلألئٍ
تُداعب خدكِ المتوردا
فإن منابع القطرات سُقيا
على الخِّدانِ تُنبِت الأزهار حُبا
دعكِ مما يرتدون تجملاً
فأنتِ التي نادت بالحجاب تعففا
صار اللباس بدون قيدٍ متحرراً
خُدِش الحياءُ ، وآذى القلب تقَلُبا
وعن الفؤاد يأنّ حزناً ويشتكي
إلى العينين ألّا تُفتَن وتضعفا
يخشى حياداً عن الصراط
لربما...
أو من الآفات في الحجرات تبعثرا
شُدي الوثاق وحيكي الحياء بعنايةٍ
ورممي قلبك من الآفات والسقمِ
ولا يعبثن الحَرُّ في ثباتك
الجنة لا شمسٌ فيها ولا زمهريرا
#ياسمينه_خليل
نصوص ذات صلة

