عذوبةُ الأرقِِّ - عايدة حيدر

عذوبةُ الأرقِِّ
لماذا يسهرُ الليلُ وبيده شمعةٌ

ولماذا الأرقُّ يدقُّ على بوابتي وأنا معهُ؟
الأحاسيسُ عطشُها قديمٌ
انشغالُكَ عني مُبتسمٌ لِضحيّتهِ 
وأنا أتألمُ حدَّ الضحكِ الجُنونيِّ
لن أرفضَ وجودَكَ جانبي وهو يأخذُ 
قسّطَهُ منَ الراحةِ
ولن أرفضَهُ وسادةً تُنجّيني من أرقّي 
ولا أسراراً لم أخبرْ بها أحداً 
غيابُكَ يقتلُني ، يُضنيني ، يُشتتُني 
وأشدُّ ظلمةً من ليلٍ دونَ قمرٍ 
وذاكرةٍ دونَ حبيبٍ 
سأركضُ إليكَ مُسرِعَةً أفكُّ قيودَ غباءِ مُجتَمعٍ 
-فرّقنا -
وكلماتٍ مبتورةٍ من حبرِها 
وعاشقٍ مهزومٍ 
وأمانٍ عالقةٍ في مُخيّلتي 
تمَّ محوُها من الأملِ ..،

نصوص ذات صلة

بين ذراعيك يا أمي شخت وذبلت ساقاي في وضح النهار  فبت يتيمة  فاقدة لاحساسي بهرمونات غير مبالية بحركات فلا الكسرة  كسرتني ولا الفتحة فتحتني  ولا الضمة ضمتني... Read More
زارها في الخيال ذات مساء  حاملا قلبه بيده  فسألته : باستياء ما بال قلبي تعذبه  هل زادگ حبي عناء قال : هل من أحد يريده ؟ فنظرت إليه بازدراء .. ! وقالت :... Read More
حَرُّ الطبيعة لا يعبث بمبادئٍ فيها الفؤاد مطمئناً متيقنا فتناثرت حبات نورٍ متلألئٍ تُداعب خدكِ المتوردا فإن منابع القطرات سُقيا على الخِّدانِ تُنبِت الأزهار حُبا دعكِ مما يرتدون تجملاً فأنتِ... Read More