عذوبةُ الأرقِِّ - عايدة حيدر

عذوبةُ الأرقِِّ
لماذا يسهرُ الليلُ وبيده شمعةٌ
ولماذا الأرقُّ يدقُّ على بوابتي وأنا معهُ؟
الأحاسيسُ عطشُها قديمٌ
انشغالُكَ عني مُبتسمٌ لِضحيّتهِ
وأنا أتألمُ حدَّ الضحكِ الجُنونيِّ
لن أرفضَ وجودَكَ جانبي وهو يأخذُ
قسّطَهُ منَ الراحةِ
ولن أرفضَهُ وسادةً تُنجّيني من أرقّي
ولا أسراراً لم أخبرْ بها أحداً
غيابُكَ يقتلُني ، يُضنيني ، يُشتتُني
وأشدُّ ظلمةً من ليلٍ دونَ قمرٍ
وذاكرةٍ دونَ حبيبٍ
سأركضُ إليكَ مُسرِعَةً أفكُّ قيودَ غباءِ مُجتَمعٍ
-فرّقنا -
وكلماتٍ مبتورةٍ من حبرِها
وعاشقٍ مهزومٍ
وأمانٍ عالقةٍ في مُخيّلتي
تمَّ محوُها من الأملِ ..،
نصوص ذات صلة
