يَهمُّ بِيَ العَذابُ - ختام حمودة

يَهمُّ بِيَ العَذابُ بِلا هواكَ..
فَقلْ لي : هَلْ أحَلَّ اللهُ ذاكَ..!
كَمَا بِمَتاهَة القَمَرَيْنِ كُنَّا
سَنَرْجِعُ مِثْلَما كُنَّا هُناكَ..
سَأَقْلِبُ أُسْطُوَانةَ " أَنْتَ عُمْري"
لأنَّكَ "أَنْتَ عُمْري" لا سِواكَ
وماذا !! لَوْ سَقَيْتَ الوَرْدَ يَوْمًا
إذا ما انْشَدَّ نَحْوكَ أوْ أتاكَ
عَلى رُؤْيَاكَ قَدْ عَوَّدْتُ عَيْني
(فَلا تَخْشَى لِعُرْوَتِنا) انْفِكاكا
ختام حمودة...
نصوص ذات صلة
